تخيل معى انك استيقظت في الصباح كاى شخص الابتسامة تبدو على وجهك
ومقبل على الحياة بشكل كبير
وبعد تناولك الافطار ذهبت لفتح شرفة المنزل
وكانت الصدمة الكبرى
انها صدمة قاسية
لكل غافل
فلتتخيل معى وفكر ولو لعدة ثوانى
[size=25] ماهى اكبر صدمة ومفاجاة يمكن ان تتوقعها فكر معى ولا تكمل الا بعد التفكير
يا لها من صدمة كبرى
أنها الشمس ولكنها ليست كاى يوم فلقد حان الوقت إن تخرج من مغربها وقفل باب التوبة في ذلك الوقت.
هل أنت مستعد لذلك؟
هل دائما تذكر الله وتتقى الله في إعمالك؟
ماذا تتوقع من العاصي عندما يرى هذا المشهد ؟
بالتأكيد سوف ينهمر في البكاء ويصرخ ويقول يارتنى صليت يارتنى ما اذيت
الناس يارتنى حفظت فرجى يارتنى يا رتنى ولكن للاسف دون جدوى فلقد قفل باب
التوبة امام العصاة .
يحب تتذكر إن جميع العلماء اتفقوا على إن جميع العلامات الصغرى التى ذكرها سيد الخلق محمد (صلى الله علية وسلم)
قد حدتث الا تخاف من العلامة القادمة؟
فالعلامة القادمة هى اول علامة كبرى وهى طلوع الشمس من مغربها (او الدابة ) ويقفل باب التوبة في هذا الوقت
تذكر يا مؤمن القبر وتذكر انة سوف يكون روضة من رياض الجنة او حفرة من حفر
النار وعليك الاختيار الان وتذكر انك سوف تقف بين يدى الله تقرأ إعمالك
الا تخجل من الله سبحانة وتعالى؟
تذكر الحقيقة الوحيدة في هذة الدنيا تذكر الموت
يقول سيد الخلق (صلى الله علية وسلم)
(اكثروا من ذكر هادم اللذات)
وتذكر إن الموت ياتى فجاة فلتتخيل إن ملك الموت ياتيك الان هل تفرح بذلك ام تحزن هل أنت مستعد للقاء الله تعالى؟
وتذكر يا ابن ادم الحديث القاسى الذى رواة سيد الخلق محمد صلى الله علية وسلم
(- لايدخلن الجنة احدكم بعملة قالو وحتى أنت يارسول الله قال وحتى انا الا إن يتغمدنى الله برحمتة)
معنى ذلك انك مهما فعلت من خيرات فانك مديون لله تعالى ترى ماذا سوف يكون مصير الذى لايفعل الخير ولايصلى ولا ولا ولا
ترى ماذا يكون مصير هذا الشخص؟
الا تخاف من النار؟
الا تخاف من النار؟
وتذكر حديث رسول الله(صلى الله علية وسلم) الذى يوحى بسهولة اختيار مصيرك في الاخرة
(الجنة أقرب إلى أحدكم من شراك نعله، والنار مثل ذلك)
فعجل بالتوبة يا مسلم واحمد ربك على نعمة الاسلام
اسالكم الدعاء
اخوكم عاشق الحبيب